أخبار الزعيم ليوم الخميس 18 / 9 / 1432 هـ من الصحـف
أعداد المصلين لم تستوعبهم طاقة الجامع وكل أطياف الرياضة اتفقوا على مكانته
مفتي عام المملكة وآلاف المصلين يؤدون الصلاة على الشيخ عبدالرحمن بن سعيد
الرياض – فيصل المطرفي
أديت عصر أمس صلاة الميت على فقيد الرياضة ورمزها الشيخ عبدالرحمن بن سعيد في جامع الملك خالد بأم الحمام وغص الجامع بجموع المصلين، إذ لم يستوعبهم فاضطر البعض إلى أداء الصلاة في الممرات الخارجية وكان في مقدمة المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، كما وجد العديد من أعضاء شرف النادي في مقدمتهم (الأمير نواف بن محمد - الأمير بندر بن ثامر - الأمير سعود بن ثنيان - الأمير نواف بن سعد - الأمير محمد بن خالد) وعدد من المسؤولين واللاعبين القدامي والحاليين أمثال (فهد المصيبيح - صفوق التمياط - يوسف خميس - نواف خميس - عبدالرحمن التخيفي - منصور القاسم - عبدالله الدعيع - سامي الجابر - خالد ابونيان - سلمان العمران - محمد الشلهوب - سعد المنصور) وعدد من الإعلاميين والجماهير في مقبرة أم الحمام وشهدوا اللحظات الأخيرة لدفن الشيخ ابن سعيد رحمه الله وسط حضور أبنائه وأشقائه وأقاربه.
اتفق جميع الرياضيين أمس على مكانة شيخ الرياضيين وإسهاماته البارزة فحضر أمس أغلب الرياضيين بكل أطيافهم وحرصوا على أداء الصلاة عليه وتوجهوا إلى الله بالدعاء أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
بعد عامين من المنع
(الجزيرة) تنشر توضيح ابن سعيد عن مقابلته في عكاظ
قبل نحو عامين أرسل الشيخ عبدالرحمن بن سعيد لـ(الجزيرة) توضيحاً مفصلاً عما تعرض له «بحسب الخطاب» من إساءات من خلال حديثه للزميلة عكاظ ومن تحريف في جملة «لو كان ابني نصراوي لذبحته»، حيث أكد أنه لم يحدث ذلك مطلقاً، سارداً قصة ابنه ومفاوضة النصر له حين كان لاعباً، ولأن الحديث في عكاظ فقد امتنعنا عن نشر توضيح بن سعيد رغم إصراره يرحمه الله على ذلك.
واليوم وقد فارق الشيخ عبدالرحمن الحياة فإننا ننشر التوضيح الذي لم يُجَز «سابقاً» مع حذف بعض العبارات التي نرى أن نشرها في الوقت الحاضر لن يفيد القارئ، مع الإبقاء على الموضوع الرئيسي الذي أرسل بن سعيد توضيحه بسببه.
كنت أظن بأن سياسة صحيفة عكاظ لن تتغير عما كانت عليه مع مديرها السابق الدكتور هاشم عبده هاشم، ومن هذا المنطلق فتحت قلبي للطلب الملح والمتكرر من بداية هذا العام من مندوب الصحيفة الصحفي الأخ بدر الغانمي، على أن يكون لهم نصيب من وجهة نظري عن تاريخ بدايات الرياضة الرسمية في أندية المملكة وتاريخها مع تاريخي وما عانيته في تلك الأوقات العصيبة، وقد رحبت بهذا الطلب تقديراً لجميع مسؤولي مؤسسة عكاظ، ولكنني صدمت بما لاقيته من فتح الباب على مصراعيه للمحتقنين ومن الذين يتحينون الفرص للنيل من الهلال عن طريق الإساءات لمؤسس النادي عبدالرحمن بن سعيد، ولأنهم وجدوا فيما طرح في صحيفة عكاظ فرصة لكتابة ردود صاخبة وحاقدة، فمع الأسف أن تلك الردود كانت تنشر في نفس الجريدة التي قدرتها ووافقت على طلبها، واستمرت الردود ممن لم يكونوا طرفاً في تلك الموضوعات، وكنت أظن بأن مسؤولي الصحيفة سيحمون ما طُرح ويدافعون عنه، ولكنني صُدمت بما لا أصدق بما قيل لي ومن نفس الصحيفة بأن ما حصل من تلك الردود البغيضة والمسيئة وممن هب ودب قد تم بطلب من يرى أن هذا تسويق للجريدة، وهم بذلك يظنون أن فتح باب الردود بكل تلك الأريحية سيخدش تاريخ عبدالرحمن بن سعيد وهذا من باب أحلامهم وبإذن الله لن يجدوا في تاريخي الرياضي -الذي بلغ 65 عاماً- ما يروي عطشهم ويحقق رغبتهم وأختم موضوع موقف عكاظ بـ(حسبنا الله ونعم الوكيل).
سأتناول بهذه المناسبة ما قاله مسؤول القسم الرياضي بجريدة عكاظ بأنه لم يُنشر في المقابلة إلا 25% ومع الأسف بأنه لم ينشر إلا 25% من المقابلة، وهذا يعني أنه لا يفهم كلمة ما هو محظور نشره، مع أن من قال ذلك هو من يعمل في المركز الإعلامي بنادٍ كبير بجدة مع مسؤوليته عن القسم الرياضي في الجريدة، وما دام أنه وهو بهذا الحجم الإعلامي يجهل الجملة التي أكدت عليها مرات ومرات بأن معظم الحديث كان محظوراً وليس للنشر، وهو بذلك وكأنه لا يدري بأنه طلب مني الحديث عن تاريخي الطويل وأجبته بأن لا بأس ولكن ليكن البعض منه بدون نشر، ومع ذلك سأعطي القارئ الكريم مختصراً لذلك المحظور وبدون إسهاب حتى لا يظن القارئ بأنني تجاوزت الحدود، وبما أن أموري كلها (رياضة في رياضة) والجميع يعرف ذلك، فهآنذا أعود وأقول: بعد وصول مندوب عكاظ الأخ بدر الغانمي إلى الرياض زائراً لمنزلي فقد رحبت به وتحدثت معه طويلاً، فوجدته مؤدباً وواقعياً في أسئلته وطرحها، فبدأ بقوله أنا جئت من بعيد طالباً منك التحدث عن بداياتك الرياضية وما هو تاريخك وما هو عملك ومن دعمك وما لاقيته من صعوبات وأختصر لك بأنني أرغب أن تحدثنا عن بدايتك في الرياضة منذ تأسيسها، فرحبت به وشكرته وقلت له بالحرف الواحد أنا لا أخفي شيئاً ودائماً أكون واضحاً في تصريحاتي وطروحاتي فبدايتي مضى عليها الآن 65 عاماً وعمري الآن 84 عاماً وبدأت مهتماً ومعنياً بالرياضة وعمري لم يتجاوز الـ19 عاماً، وعند سردي للمعلومات كررت على الأخ بدر بأن معظم ما سأطرحه غير قابل للنشر لأنني والمسؤولين لديكم نعرف تماماً بأن حكومتنا الجليلة لا ترغب الحديث عن القضاء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرهم مما يعرفه هو ويعرفها كل من عمل في الدولة، وعلى أي حال سأعطي قليلاً مما قد اتفقنا على عدم نشره وهو في ثلاثة أضلاع منها: مقابلتي مع فضيلة الشيخ الفاضل المفتي محمد بن إبراهيم رحمة الله عليه، فقد زارني الأخ صالح الحوطي وهو من أعيان مدينة الرياض ويسكن بجوار منزل الشيخ محمد في حي دخنة، وذكر لي بأن الشيخ يطلب حضورك بعد عصر الغد، وذهبت لمواجهة سماحته وهو رجل مهاب، وصار الحديث المطول فيما بيننا وفيه ما يراه فضيلته من المحظورات ولن أزيد على ذلك، ومن ثم تحدثت مع فضيلة الشيخ عمر بن حسن رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -رحمه الله- وأيضاً كان حديثاً مطولاً ومنسجماً مع حديث سماحة المفتي مي، وأيضاً كانت لي مواقف مع بعض كبار أعيان الرياض لأن لهم كلمتهم المسموعة ومن بينهم والدي رحمه الله، وأسهبت في الحديث عن هذه الموضوعات، وقلت له: لقد كنا نداري خواطرهم حتى لا ينقطع حبل الوصال مع هذه الرموز المهمة وما أمامنا إلا السمع والطاعة لهم، وأن علي أن أتقبل منهم بطيب خاطر ما قالوه لي رغم ما عانيته في تلك المقابلات من أحاديث كادت أن تعصف برياضتنا وتحرمنا منها، وهذا ما يقولون في عكاظ بأنهم لم ينشروه رغم اتفاقنا على ذلك، وبدأت في التخفيف من ممارسة لعب الكرة إثر تلك اللقاءات من ستة أيام في الأسبوع إلى ثلاثة أيام مع توقف أسابيع وشهور بأوامر من تلك الشخصيات حتى فُرجت والحمد لله على يد صاحب الفضل الأول الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو مرجعنا في كل الأحوال، أعود لأمر مهم جداً وهو السؤال المهم في هذه المقابلة والذي أحدث ضجة كبرى وهو قد خُلق من لا شيء ولا يستحق ذلك التشنج وذلك الهيجان المحموم، والسؤال كما طرحه الأخ بدر الغانمي: هل صحيح أن الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- عندما سمع أن أحداً من أبنائك يشجع النصر أجبته أنت: «لو أن عندي واحدا من أبنائي نصراوي لذبحته»؟ هذا هو السؤال وسأكون واضحاً وصريحاً عما قيل في موضوع ابني، سأتحدث بتلك الصراحة وذاك الوضوح: كان ابني الأكبر هو أحمد بن عبدالرحمن بن سعيد وكان طالباً في ثانوية الجزيرة الواقعة في شارع الخزان غرباً ومعه أقرانه من اللاعبين المميزين مثل الكابتن يوسف خميس والدكتور وكابتن أهلي الرياض صلاح السقا والكابتن عبدالله عبدربه والكابتن عبدالعزيز الشليل وغيرهم، وكانت ثانوية الجزيرة وصلت إلى نهائي المدارس، وبعد المقابلة النهائية على الكأس فازت الجزيرة بستة أهداف لهدفين كما سمعت ذلك، سجل منها الابن أحمد ثلاثة أهداف وحصلت تلك المدرسة على كأس وزارة المعارف، وكان من ضمن المنتسبين لتلك المدرسة الأمير عبدالعزيز بن سعود شقيق الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله، وقد ذكر لشقيقه بأنه يوجد لاعب مميز وأطلب أن تسارع في تسجيله للنصر، فسأل عن اسمه فرد عليه بأنه ابن عبدالرحمن بن سعيد، فقال سبحان مخرج الحي من الميت وانتهى الموضوع على هذه الجملة، وبما أن تلك المباراة التي كان الحديث فيها لها ثمانية وثلاثون عاماً وكان عمر ابني أحمد 18 عاماً والآن عمره 56 عاماً تقريباً، ويعلم الله بأنني لم أعلم عن تلك المباراة المدرسية ووقتها لأن ابني أمد مع والدته في بيت آخر وبجانب منزلي.
(وأقسم بالله العظيم) بأنني في ذلك الوقت لم أتلفظ بما قيل بأنني سأفعل كذا وكذا، وعلى الذين ذكروا ذلك إثباته وأنا بريء من هذا وعقلي معي والحمد لله، ولكنها جملة ألصقت بي ولا أساس لها من الصحة، أعود وأقول وعندما طرح هذا السؤال ضمن أسئلة مندوب عكاظ الأخ بدر الغانمي فاجأني بطرحه (هل صحيح بأن الأمير عبدالرحمن بن سعود عندما سمع بأن أحد أبنائك يشجع النصر أجبت لو عندي ولد يشجع النصر لذبحته) توقفت ثواني عن الإجابة ونظرت لورقة كانت أمامي قبل أن أستأنف الاجابة على سؤاله.
عدت من جديد لإجابته عن سؤاله (القضية) الذي مضى عليها كما قلت 38 عاماً قائلاً من لديه حقيقة عن ذلك فليقدمها، أما إذا كان في زمننا الحاضر بعض الهفوات أو زلات لسان فهي لما نراه من تطاولات على الهلال ورموزه وتاريخه فهي عند كل مظلوم، وقد اطلعت -بالمناسبة - على تصريح للأخ العزيز الأستاذ عبدالله الضويحي وفيه طروحات وآراء كثيرة ومنها سؤاله لماذا ظل أبو مساعد صامتاً طوال هذه السنوات ولماذا تحدث الآن، ويقول لا بد أن ثمة أسبابا أدت إلى ذلك، أقول شكراً على هذا السؤال: أولاً لأنه لم يسألني أحد يوماً من الأيام عن هذا الموضوع على مدى حياتي الرياضية لأن ما قيل من جواب على لساني لا أصل له ولم أسمعه إلا في تلك المقابلة، أما أسبابه فهي كثيرة ومنها محاولة تشويه سمعة ابن سعيد فقط وهي لن يجدوها في مسيرتي إن شاء الله تعالى، وقد تطرق الأخ عبدالله في حديثه إلى ما قاله الأخ محمد بن همام قبل حملته الانتخابية حينما قال سأقطع رأس الكوري الجنوبي ولم يحرك أصحاب هذه الحملة لدينا ساكناً، وهي تقال أحياناً عند الغضب مع من يحبه فينفعل ويخرج من طوره، ويقول لابنه عند خروجه عن طاعة والده إن خرجت مرة أخرى سأكسر رجلك أو سأذبحك، وهي تعني التهديد والعقاب ولكنها جُملٌ تُقال بدون تنفيذ ولردع المخطئ من الأبناء، والله المستعان وإلى حديث آخر إن شاء الله.
تاريخ كبير واسم لامع في سماء الرياضة السعودية
الشيخ عبد الرحمن بن سعيد قصة رجل شجاع أسس الهلال والشباب وترأس الأهلي
تقرير - أحمد العجلان:
لم يكن الشيخ عبد الرحمن بن سعيد رحمه الله رجلا كلاسيكيا بل إنه أحد رجال التاريخ ومن كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل الرياضة السعودية.. والشيخ عبد الرحمن الذي ولد في مدينة الرياض وبدأ حياته الرياضية فيها مؤسسا لناديا الهلال والشباب وترأس النادي الأهلي قبل عدة عقود.. ويعد ابن سعيد واحد من أهم رواد الرياضة السعودية لا سيما في المنطقة الوسطى.. ابن سعيد له العديد من الروايات والقصص المثيرة في أدق تفاصيلها وفي خطوطها العريضة.. حيث أنه يهيم في حب الهلال لدرجة أن قال (أبنائي تسعة والهلال عاشرهم) ولأبي مساعد الكثير من اللمسات الإنسانية الرائعة في مشواره الحافل حيث دعم الجمعيات الخيرية وقدم الكثير من العطاءات للدولة حيث سبق له العمل في مناصب حكومية عديدة..
وهنا نسرد سيرته الذاتية حسب موقع (ويكيبيديا) (الموسوعة الحرة):
أولا: السيرة العملية:
عمل في البداية بمسمى ملازم وبدون راتب قرابة الأربعة شهور للتجربة تحت إدارة معالي الشيخ عبد الله لنجاوي مدير مالية الرياض نهاية عام 1364هـ.
ترسم رسمياً على وظيفة كاتب مستودعات براتب 5000 ريال، ومنها إلى كاتب متنوعة براتب 11000 ريال، وتدرج في وظائف عديدة ومتنوعة منها وظيفة في الديوان الملكي إلى أن أصبح موظفا في وزارة المالية براتب 42000 ريال.
ثانيا: السيرة الرياضية:
عين في عام 1365 هـ عضواً في فريق الموظفين الذي يجمع عناصره من موظفي الدولة في مدينة الرياض..
بعد عامين وثلاثة شهور تقريباً من تلك البداية، انظم لنادي شباب الرياض لمدة 10 سنوات بعد انقسام له ما يبرره عام 1367هـ ومعه مجموعة من خيار الموظفين كإداريين.
* ترك نادي الشباب وأسس نادي الهلال منذ بدايته في 21-3-1377هـ بمسماه الأول الأولمبي، وتغير المسمى إلى اسم الهلال عام 1378هـ وبالتحديد يوم 21-5-1378هـ،
شغل منصب نائب الرئيس ومن ثم الرئيس بنادي الثغر بجدة (الأهلي حاليا).
عين عضو في أول لجنة رياضية شكلت بقرار من معالي وزير المعارف برقم 1289 في 27-4-1381هـ ووزارة المعارف في ذلك الوقت هي المشرفة على القطاع الرياضي والرياضة إدارة من إداراتها ومهام اللجنة كالآتي:
- تنفيذ اللوائح الصادرة من الجهة المسؤولة.
- الإشراف على إدارة المباريات.
- النظر في الشكاوى والاحتجاجات.
- اقتراح العقوبات والجزاءات.
- اقتراح المشروعات والبرامج الرياضية.
- عين عضوا في اللجنة المشكلة لاختيار وانتقاء لاعبي المنتخب بموجب الخطاب رقم 364 في 5-5-1388هـ.
* أعيد كعضو في اللجنة الرياضية مرة أخرى بالقرار رقم 923 في 15-9-1382هـ.
* انتخب من جميع الأندية كعضو ممثل للأندية في اللجنة الرياضية لاختيار أفراد منتخب المنطقة الوسطى بخطاب سمو المدير العام لرعاية الشباب الأمير خالد الفيصل برقم 1-62 في 27-2-1389هـ.
* عُين مديراً لإدارة الأندية بموجب خطاب المدير العام لرعاية الشباب برقم 134 في 14-2-1390هـ بعد انتقاله من مكتب العمل بالرياض إلى رعاية الشباب وكلاهما ضمن إدارات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
- بعد توزيع مهام الإدارات الخمس على قيادات الإدارة العامة صدر تعميم المدير العام الأمير خالد الفيصل برقم 813-1 في 7-10-1390هـ بإسناد إدارة الشؤون الرياضية بالإدارة العامة لرعاية الشباب له.
* عضو في اللجنة المشكلة للمشاركة في معسكرات دورة المغرب العربي التي أقيمت في تونس وتلقى خطاب شكر بعد العودة من الدورة التي مدتها شهر كامل من سمو المدير العام لرعاية الشباب برقم 588-1 في 16-7-1390هـ.
- وقد تحقق من هذه المشاركة نجاحاً باهراً مما حدا بسمو المدير العام أن يقدم شكره وامتنانه بخطاب رسمي.
- رشح عضواً في اتحاد الكرة الطائرة عند أول تشكيل له بموجب الخطاب رقم 335 في 15-1-1392هـ ولكنه اعتذر عن هذا المنصب.
- رشح كعضو في اللجنة المكلفة بدراسة اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الشباب لتحديثها بموجب برقية الأمير فيصل بن فهد المدير العام لرعاية الشباب رقم 187 في 18-1-1393هـ. أيضاً استمر في عضوية النادي في الإدارات اللاحقة.
- شغل منصب سكرتير عام النادي بعد انتهاء مهمته في رعاية الشباب في فترة رئاسة سمو الأمير عبد الله بن ناصر ولمدة عامين بموجب القرار 15 في 1-8-1392هـ.
* شغل منصب سكرتير عام النادي بموجب القرار 2489 في 6-12-1398هـ في إدارة الأمير عبد الله بن ناصر للفترة الثانية واستمر هذا المجلس لثلاث سنوات.
- شغل منصب عضو مسؤول عن النشاط الرياضي في رئاسة الأمير هذلول بن عبد العزيز آل سعود بموجب القرار رقم 80-1 في 12-1-1402هـ.
- توفي رحمه الله تعالى في ظهيرة يوم الثلاثاء السادس عشر من رمضان من عام 1432 للهجرة الموافق 16-8-2011 للميلاد.
ويعد الشيخ عبد الرحمن بن سعيد أحد أهم داعمي الهلال في كافة مراحله حيث كان مستشارا لكل الرؤساء وداعما لهم وتكفل بالعديد من الصفقات الرائعة للزعيم وكان رؤساء الهلال دائما وأبدا يبادرونه بالزيارات ويتباحثون معه في كافة أمور النادي ويعتبر النجم سامي الجابر أحد أهم اللاعبين الذين بادر أبو مساعد في تسجيلهم للنادي.
المدرب يتحدث السبت للإعلام.. وويلي إلى الإمارات
رئيس الهلال يستغرب موال (مزمنة) الهرماش..
كتب - فيصل المطرفي
استغرب رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأنباء التي ترددت عن وجود إصابة مزمنة بركبة محترف الفريق المغربي عادل الهرماش.. وقال: «هناك أخبار تتردد غريبة للغاية فكيف تجاوز اللاعب الفحص الطبي الذي أجريناه قبل التوقيع معه وهو مصاب إصابة مزمنة؟؟ بلا شك ان ذلك حديث لا يقبله العقل فاللاعب سليم والإصابة التي تعرض لها قبل أشهر كانت في الكاحل والأهم لدينا الآن الوقوف على اصابته وتحديد مدى حاجته للتدخل الجراحي وسنتصرف على ضوء النتائج التي يحددها طبيب الفريق».
وأوضح سموه أن مدرب الفريق توماس دول ومدير إدارة الكرة سامي الجابر رفعا تقريرا لمجلس الإدارة عن حاجة التعاقد مع محور أجنبي في حال غياب الهرماش لأشهر لأجل العلاج.
إلى هنا وكشفت المصادر الى ان نية الإدارة الهلالية تتجه إلى الاستغناء عن حصتها مقابل انتقال السويدي ويلهامسون لفريق بني ياس الإماراتي بعقد لمدة سنتين اضافة للتعاقد مع محور بديلا للهرماش على ان يوقع عقدا لمدة 6 أشهر قابل للتمديد إلى عام وفي حال بروزه سيستمر حتى نهاية الموسم على ان يعار الهرماش في فترة الانتقالات الشتوية.
وكان طبيب الفريق قد أجرى كشفا على موضع إصابة الهرماش أمس في عيادة النادي وسط توقعات كبيرة بغياب اللاعب لفترة تصل لـ3 أشهر.
يشار الى أن مدرب الفريق الهلالي سيتحدث لوسائل الإعلام عبر مؤتمر صحفي مساء السبت المقبل.
جدير بالذكر ان الكاميروني ايمانا شارك في تدريبات الأمس.
فقيد رياضة الوطن (1925 - 2011م)
لن ننساك
يحزن القلب لفراق أخي وعميد أسرتنا الفاضل عبد الرحمن بن سعيد، تلعثم لساني، انحرق قلبي لفراقه، تثاقلت قدماي عند زيارته حتى لا ترى عيني ذلك الشامخ طريح الفراش متهالكاً مما أصابه من مرض...، هو أخي الأكبر له احترام وتقدير من جميع أسرة بن سعيد، يتمتع بفطنة حين نصافحه أو نتحدث معه فكل من يدخل عليه لا يريد أن يكون بالمقدمة لهيبته، رغم حنانه ونظراته المتفحصة ليستشف من هذا وذاك ما عنده، لم يجامل أحداً أو يثني على من قصّر بعلمه، كان صريحاً مرتاحاً مع نفسه، يتسع صدره لمن يحدثه عن العلم، فنرى الابتسامة تعلو وجهه حينما نذكر أن فلاناً تخرّج، لم تكن المواضيع السطحية تهمه سوى سماع أخبار الدراسة من عائلته الكبيرة، كان نقاشه المتكرر عن التفوق، فهو يبجل المتعلم الحائز على شهادة ويقرّبه بجنبه ويثني عليه، ويحفّزه على الدراسات العليا، مكرماً من حصل على الشهادة بهدية قيّمة، كان كريماً مصلحا للأسرة بأكملها، لا يرضى تطاول صغير على كبير، ولا يثمّن من يهمل في دراسته ويوبّخه علناً، يتمتع أخي بحب الناس، فمجلسه عامر منذ ستين عاماً وأكثر.
.. فسفرته جاهزة بشكل يومي كأنّ عنده عزيمة طوال ستين عاماً، لم يعتذر يوماً عن استقبال ضيف، تميّز بكرمه وجوده المستمر لمن يلجأ له، أو لمن يتحسّس أنهم بحاجة.
أخي عبد الرحمن الكرم من صفاته التي لا تتكرر في وقتنا هذا ( إلاّ ما ندر)، لأنه يعطي من ماله وهو يبتسم مع تكراره «إني مقصر»، مع استمراره بالعطاء والمساعدة لمن يحتاج ولا ينساهم، بل يتحسّس أحوالهم، ويحفّزهم لتسجيل أبنائهم بالمدارس والجامعات، ويذهب بنفسه ليتوسط لأناس لا ينتمون له بصلة سوى الطمع بالأجر،
وصادفنا الكثير ممن يردّدون «نحن على الله ثم أبو مساعد» ووالله لو كان حياً لمنعني أن أكتب عن ماذا عمل، لأنّ فلسفته في حياته أن لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ولكن أخذتها بمبدأ ذكر محاسن موتانا .. رحمك الله يا أخي وجعلها ليلة مباركة عليك لتكون مع النبيين والصديقين والشهداء، لتلحق بأبي رحمه الله، لتنعما بجنات الخلد، فكلما أردت أن أنهي كتابتي تذكّرت صفاتك التي لا تُعَد، فأنت المتزن حينما يخبروك أنّ هناك من كتب عنك بكلام لا يليق لترد بابتسامة وطيب نفس «هذه آراء الناس ومن حقهم أن يقولوا ما يقولوا، من ناحيتي أنا لا أملك إلا الصراحة والصدق لم أحرف تاريخاً كتبته بيدي وكل الأندية عندي (هلال) لأنها تمثل الوطن».
أخي عبد الرحمن أنت مفخرة لنا وللوطن، فحبّ الناس لشخصك ترجمه الإعلام والحشود المعزّية، فجزاهم الله ألف خير، ففعلاً اعتبروك والدهم ومؤسساً للكيان العظيم ( الهلال والشباب )، وساهمت في تكوين الرياضة بدمك ومالك ووقتك معتبراً نادي الهلال كأحد أبنائك، بوركت بأعمالك الطيبة جعلها الله في ميزان حسناتك، ومما يريح القلب الناس تدعو لك من قلوبهم بالرحمة والمغفرة وأجمل ما رأيت وسمعت ممن رعيتهم بدمك ومالك لم ينسوا فضلك أباً عن جد، وردّدوا «أبو الفقراء والمساكين مات أبونا عبد الرحمن بن سعيد رحمك الله رحمة واسعة كريمة».
أختك التي لن تنساك بالدعاء - مضاوي بنت سعد بن سعيد
وداعاً أيها الرجل الشهم ابن سعيد
الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحل عن دنيانا الفانية وترك آثارا وأعمالا يشهد له التاريخ بها وستظل يتذكرها الناس بكل الاحترام والتقدير، ابن سعيد.. قبل أن يرحل سطر اسمه بحروف من ذهب، فهو الرجل الذي شارك مع رجال آخرين كبار في بناء وإنشاء الركائز الأولى للرياضه ولكرة القدم على وجه التحديد في المملكة وكان أحد الرواد الأوائل الذين لهم الفضل في وضع حجر الأساس لكرة القدم في منطقة الرياض وله مشاركات وآراء ومساهمات إيجابية على مستوى الوطن حيث أسس نادي الشباب ورأس النادي الأهلي بجدة ودعم ماليا ومعنويا أندية عديدة منها الوحدة والنصر رغم التنافس الكبير بينه وبين الهلال ولم يثنه ذلك عن مد يد المساعدة والعون للنصراويين عندما طلبوا منه ذلك كما أنه أسس صرحاً وكياناً شامخاً ألا وهو نادي «الهلال» الذي يعد الآن مفخرة ومعلما من معالم الكرة السعودية، ابن سعيد.. هو الرجل الذي زرع وغرس بذرة (الحب) بين كافة الرياضيين في المملكة العربية السعودية متجاوزا الإساءات والميول والألوان والتحزبات، ابن سعيد.. هو الرجل الذي يقف أمامه القلم حائراً وعاجزاً عن وصف أخلاقه وكرمه وسماحته وحبه لعمل الخير ناهيك عن نبله وحكمته وهدوئه وقوة بصيرته، وهو صاحب حل وربط وقد كان يجهر بالحق لايخشى لومه لائم ولو استعرضنا أعماله النبيلة لما بلغنا كفايته... ولا اتسعت المساحة المحددة هنا لذكر كل مايتصف به هذا الرجل الشهم النبيل، ابن سعيد.. هو الرجل الذي لاأنسى مواقفه معي منذ أن التقيت به أول مرة في نادي الهلال بمحظ الصدفة فبادر لدعوتي للغداء في منزله العامر ووضعت المائدة التي تجسد من خلاها كرمه وفوجئت أن الدعوة كانت شخصية لي وحدي وشاركنا بعد ذلك زميلنا (إسماعيل) من جريدة الرياض وحكى عن بداياته في العمل العسكري وسرعان ما انتقل كاتب يحرر الرسائل المنوعة وكان لموهبته في الخط دور في ذلك حيث أعجب الملك (سعود) بخطه الجميل وأمر بأن يوظف في المالية وكاتب رسمي لكافة المراسلات وتحدث عن العديد من ذكرياته وإنجازته الكبيرة حيث واجه صعوبات ومعوقات جمة تجاوزاها بفضل قوة عزيمة ذكر ذلك لي وبتواضع بسيط وكأنه لم يفعل شيئاً.. وقد التقيته أكثر من مرة في العاصمة الرياض وحتى في مدينة جدة عندما كان يحضر في الإجازة الصيفية، ابن سعيد لن أطيل الحديث عن مآثره ولكنه الرجل صاحب القلب الطيب الذي ترك آثاره بهدوء في قلوب من عرفوه ورحل.. لتبقى إنجازاته خالدة أبدلدهر.
سعدالعصيمي- مكة
فقيد رياضة الوطن (1925 - 2011م)
(الجزيرة) تكشف جانباً من تاريخ ومسيرة فقيد الرياضة عبد الرحمن بن سعيد
70 عاماً قضاها في خدمة الحركة الرياضية وأسس أكبر أندية المملكة
إعداد: خالد الدوس
فقدت الحركة الرياضية في المملكة رمزها الكبير وشيخها الوقور خلقاً وقيماً وعطاءً وسلوكاً عبد الرحمن بن سعيد الذي وفته المنية يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 85 عاما بعد معاناته المرضية تغمده الله بواسع رحمته.
رحل شيخ الرياضة والرياضيين ورائدها العصامي الذي خدم هذه الحركة 70 عاماً وانفق ثروته من أجل بناء بعض الأندية السعودية متجاوزاً بحكمته وكياسته العادات التي كانت تحارب الأندية في تلك الأيام الخوالي واستطاع - رحمه الله - أن يقنع مجتمعة بممارسة الرياضة، فضلاً عن مساهمته الفاعلة في البناء الرياضي داخل أسوار هذا الوطن الغالي.
(الجزيرة) تسلط الضوء على جانب من تاريخ هذه القامة العملاقة التي ضحت بجهدها ومالها وصحتها من أجل رياضة الوطن.
-البداية مع الموظفين
بدأت علاقة الشيخ عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله - بالرياض عبر فريق الموظفين - في النصف الأول من الحقبة الستينية - الذي يعد أول فريق رياضي يمارس كرة القدم بالمنطقة الوسطى حيث لعب في صفوفه مع الجيل الأول جيل حمزة جعلي, ومحمد بن عبد الله الصايغ, وعبد الله بن أحمد وصالح ظفران - رحمه الله - وحامد نزهت ومحمد أحمد صايغ وعبد الله حسن أخضر ومحمد أمين ومحمد إبراهيم مكي, وغيرهم من الرعيل الأول واستمر مع الموظفين حتى عام 1367هـ, وبعد الانقسام الأول عندما أسس أبو مساعد فريق شباب الرياض البلدي (الشباب حالياً) انضم إليه عدد من لاعبي الموظفين ومنهم عبد الله بن أحمد وصالح ظفران ومحمد أحمد صايغ ومحمد إبراهيم مكي... حيث اختار الاسم بعد استقلاله وانتقاله من الموظفين في حين اختار صالح ظفران الشعار المكون من اللونين الأخضر والأبيض الذي كان يمثل شعار الوطن, وأصبحت هذه المجموعة تزاول تدريباتها في ملعب بجوار ملعب الصايغ الذي كان يتدرب عليه لاعبو الموظفين عصر كل يوم جمعة.
ويعتبر عبد الرحمن بن سعيد أول مدرب لفريق شباب الرياض وقد أشرف على مرانه وفق إمكاناته الفنية وخبرته الجيدة التي اكتسبها في بداياته الرياضية مع الموظفين في حين احتوى هذه المجموعة الشبابية بالكرات والملابس وأمور الصرف على الرغم من محدودية الإمكانات في صورة رائعة تعطي مدلولاً على حبه وعشقه للرياضة...!
استمر شيخ الرياضيين في رئاسة الشباب حتى عام 1377هـ، حيث أعلن انفصاله عن شباب الرياض وتأسيس ناد آخر تمثل في فريق الأولمبي (الهلال حالياً) وقد انضم إليه عدد من اللاعبين الشبابيين كمبارك العبد الكريم وصالح أمان - رحمه الله - والموزان ومهدي بن عبد الله القحطاني والكوش وعبد الله بن جمعان فتزعمه وتولى رعايته وهو في مهده حتى أضحى اليوم واحداً من أكبر وأشهر الأندية المحلية والعربية والقارية!!
وفي عام 78 - 1379هـ سافر أبو مساعد للمنطقة الغربية وتولى رئاسة فريق الثغر (الأهلي حالياً)، حيث كان مهدداً بالحل والشتات نظراً للمشكلات الإدارية والمالية ونجح شيخ الرياضيين في بقائه في دائرة الضوء قبل تحويل اسمه للأهلي.
ومع مجيء حركة تصنيف وتسجيل الأندية رسمياً تم إدراج فريق الهلال ضمن الأندية المصنف في الدرجة الأولى (الممتاز حالياً) أوائل عقد الثمانينات وترأسه ابن سعيد رسمياً وفي عام 1381هـ دخل الفريق الأزرق عالم البطولات حين انتزع أول بطولة على مستوى المملكة وتمثلت في كأس الملك بعد فوزه على الوحدة 3 - 2.
وفي عام 1384هـ أضاف الهلال إنجازاً تاريخياً غير مسبوق بعد فوزه بكأسي الموسم وكأس الملك وكأس ولي العهد كما وصل لنهائي كأس الملك لموسم 1388هـ وخسر أمام الاتفاق 4 - 2 فاحتل مركز الوصافة وهذه الإنجازات والمكتسبات تحققت في عهد رئاسته.
والشيخ عبد الرحمن بن سعيد كشخصية رياضية اجتماعية معروف بأخلاقياته الرفيعة وطيبته المتناهية، كان يتميز بالتفاني والإخلاص فبجانب تأسيسه فريقي الشباب والهلال... كما أشرت آنفاً... لم يتوقف دعمه وعطاؤه السخية على هذين الناديين العريقين بل امتد أيضاً لكل فرق وأندية المنطقة الوسطى حتى الأندية المنافسة دعمها ووقف معها بصورة تنم عن حبه وانتمائه الصادق للرياضة بل إن الكثير من المعاصرين رياضة الوسطى في بداياتها التأسيسية يؤكدون على أن أبو مساعد يعتبر الداعم الأكبر لهذه الحركة وهي في مهدها.
يقول قائد النصر في الثمانينات وهدافه ميزرامان في لقاء الذكريات الذي نشر في الجزيرة بعددها 10767 في 8 - 1 - 1423هـ إن الشيخ عبد الرحمن بن سعيد دعم فريق النصر وهو في مرحلته التأسيسية حيث كانت له إسهامات طيبة في مساعدته ودعم بعض لاعبيه في إطار خدمته واهتمامه بالرياضة في المنطقة الوسطى وهذا ليس بغريب على أبو مساعد الذي ضحى بوقته وجهده وماله من أجل تأسيس ونشر ودعم رياضة الوسطى في حقبة لم تكن الرياضة مقبولة اجتماعياً عند المجتمع النجدي، بيد أن شيخ الرياضيين نجح بحنكة وسياسة في إقناع المجتمع بجدوى وفوائد الرياضة.
عشق أزلي
قصة عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله - مع تاريخ كرة القدم بدأت عندما كان واحداً من أهم الذين أسهموا في إدخال لعبة كرة القدم إلى المنطقة الوسطى وكان أحد الأعضاء في فريق الموظفين أول فريق انشأ في الرياض (العاصمة) في الستينيات الهجرية وكان - رحمه الله - يسافر بحكم طبيعة عمله في الديوان الملكي في عهد الملك سعود إلى المنطقة الغربية ويمارس هذه اللعبة العريقة مع الفرق التي كانت منتشرة في تلك الحقبة في مدينة جدة، ثم يعود إلى الرياض بفكر رياضي قيادي ليؤسس نادي الشباب عام 1367هـ أول ناد يؤسس بالمنطقة الوسطى على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الرمز الراحل لاعتبارات ثقافية واجتماعية ودينية بالمجتمع النجدي آنذاك إلا أنه بحكمته وكياسته نجح في إقناع المجتمع النجدي بجدوى قيام الرياضة لفوائدها الصحية والنفسية والفكرية.
وكان معه من الرموز الكبار حمزة جعلي ومحمد مكي وصالح ظفران وعبد الله اخضر وعلى الرغم من الخلاف الحاصل حول مؤسس الشباب فمنهم من قال محمد إبراهيم مكي ومنهم من قال ابن سعيد غير أن المصادر الأولية والوثائق التاريخية أكدت أن المؤسس الحقيقي للشباب هو الرمز الراحل عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله -.
وبعد تأسيس الشباب 1367هـ اتجهت بوصلة التأسيس نحو حي الظهيرة عام 1377هـ ليؤسس - رحمه الله - نادي الهلال بعد أن حصل الانقسام التاريخي الثاني (1957م) فأسس أبو مساعد فريق الأولمبي الذي تغير بأمر من جلالة الملك سعود - رحمه الله - إلى اسم الهلال, الذي يعد أكبر الأندية السعودية في وقتنا الراهن حصداً للبطولات والإنجازات الذهبية في مسيرة زعيم الأندية التي تجاوزت العقد الخامس بخمسة أعوام.
وبعد أن انتقل ابن سعيد - رحمه الله - لتأسيس الهلال وترك الشباب عاش شيخ الأندية مرحلة صعبة عقب ابتعاد مؤسسه ورئيسه الأول، حيث تعرض الشباب للحل وتفرق لاعبوه من جراء ابتعاد المؤسس لولا الله ثم جهود الشبابي المخضرم محمد بن جمعه الحربي الذي أقنع ابن سعيد بإقامة مناورة ودية تجمع شباب الرياض (الشباب حالياً) والهلال, عام 78 - 1379هـ ووافق الرمز الراحل على طلب ابن جمعة وكان يهدف من وراء إقامة هذه المناورة الحبية إعادة ترتيب البيت الشبابي, وإعادة لاعبيه ورجالاته من الإداريين وعلى رأسهم الشيخ الراحل عبد الله بن أحمد, وبالفعل أقيمت هذه المناورة التاريخية في ملعب الصايغ بالرياض ونجح ابن سعيد بحكمته وعشقه الأزلي لرياضة المنطقة الوسطى من إعادة الاستقرار والتوازن إلى البيت الشبابي وعاد ابن أحمد لتولي رئاسة النادي العاصمي الذي كاد أن ينحل نهائياً لولا جهود وتضحيات رموزه الكبار ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله -.
تضحيات ابن سعيد
الشيخ الراحل عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله - كان يمثل رمزاً من رموز الحركة الرياضية بالمملكة الفاعلين ممن ضحوا وقدموا الشيء الكثير والكثير لرياضة المنطقة الوسطى تحديداً ورياضة المملكة بشكل عام, فشيخ الرياضيين - رحمه الله - أسس الشباب والهلال, كما أشرنا آنفاً وتزعمهما في فترات مختلفة ولم يتوقف دعمه عن محطة هذين الناديين, بل امتد عطاؤه وسخاؤه لفرق المنطقة الوسطى الأخرى, إذ سجل مواقف بطولية تاريخية في دعم كثير من هذه الأندية, ولعل أبرزهم نادي النصر الذي شمله هذا الدعم في أصعب مراحله, وتحديداً في أوائل الثمانينات الهجرية من القرن الفائت, يقول الرياضي المخضرم محمد رمضان الذي عمل في إدارة الهلال بمنصب سكرتير عام 80 - 1381هـ كان النصراوي المعروف أحمد البربري يأتي لمنزل ابن سعيد ويطلب منه دعمه بالكرات والملابس والأبوات ويأخذ كل شيء باسم نادي النصر, وأيضاً رئيسه السابق عبد الله مختار - رحمه الله - كان يزور شيخ الرياضيين في بيته ويأخذ منه بعض الاحتياجات والمستلزمات الرياضية لصرفها على لاعبي النصر انتهى كلام رمضان, ولا غرو في ذلك فالرمز الراحل كان - رحمه الله - يفتح منزله للاعبين للرياضيين بمختلف الشعارات والانتماءات ويقيم لهم الولائم في صورة جسدت كرم وشهامة وأصالة الرمز الراحل، بل إن دعمه وعطاءه امتد حتى الأندية المنافسة ليؤكد مدى اهتمامه وحرصه وحبه لرياضة المنطقة الوسطى ودعمها في أحلك ظروفها من أجل استمرار مسيرتها دعماً لرياضة الوطن.
ويؤكد التاريخ الرياضي بالمملكة الموقف البطولي الذي سجله الرمز الراحل عبد الرحمن بن سعيد مع النادي الأهلي بجدة, عندما تعرض لأزمة مالية وإدارية عام 1379هـ وقد تخلى عنه رجالاته وأصبح إزاء ذلك مهدداً بالضياع والشتات, بيد أن الرمز الراحل شد الرحال إلى المنطقة الغربية في تلك الأيام الخوالي متصدياً للأزمة الأهلاوية بكل شجاعة وبراعة عندما تزعم البيت الأهلاوي ونجح في إعادة الاستقرار والهدوء داخل أروقته وأنقذه من مرحلة كادت أن تدخل قلعة الكؤوس إلى مرحلة النسيان. ولأن موقف الرمز الكبير عبد الرحمن بن سعيد موقف بطولي وتاريخي فقد حفظ الأهلاويون لهذا الشيخ الوقور حقه الوفائي عندما كرمه مرتين, الأولى في احتفالية اليوبيل الذهبي عام 1407هـ بحضور الرمز الأهلاوي الكبير الأمير عبد الله الفيصل - رحمه الله - والتكريم الأكبر عندما حظي أبو مساعد بتكريم تاريخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في احتفالية النادي الأهلي الذي أقيم بمناسبة فوزه ببطولات المملكة للألعاب المختلفة.
الإنجازات الهلالية وشيخ الرياضيين
منذ انطلاقة المسابقات المحلية في النصف الثاني من عقد السبعينيات الهجرية من القرن الماضي, وفرق المنطقة الغربية كانت فارضة هيمنتها على بطولاتها الذهبية, في الوقت الذي شهدت فيه الساحة الرياضية غيابا اضطراريا لفرق المنطقة الوسطى وكذا المنطقة الشرقية لعدم اكتمال نموها الطبيعي من الناجية التأسيسية آنذاك. غير أن هذا الغياب لم يستمر طولياً إذ نجح ابن سعيد في قيادة هلاله الصغير ذي الأربعة أعوام من عمره التأسيسي نجح في انتزاع أول لقب في تاريخ رياضة الوسطى عندما كسب كأس الملك لأول مرة عام 1381هـ بعد فوزه على الوحدة 3 - 2 سجلها مهاجمه الراحل رجب خميس, ثم كسب الفريق الأزرق بقيادة مؤسسة ورئيسه العصامي ابن سعيد أكبر إنجاز تاريخي تحقق لهلال الثمانينات عندما نجح العقل الكبير أبو مساعد في صنع هذا الإنجاز الإعجاز المتمثل في فوز الهلال بكأس الملك وكأس ولي العهد عام 1384هـ كأول فريق بالمنطقة الوسطى ينال هذا اللقب التاريخي وعمره التأسيسي سبعة أعوام, لتتوالى الإنجازات الهلالية بعد أن سلم شيخ الرياضيين راية الزعامة لرجال الهلال الأوفياء الذين تعاقبوا على رئاسته حتى أصبح النادي العاصمي الكبير يتبوأ مركز الصدارة والزعامة من حيث بطولاته الـ 52.
عضوية أبي مساعد
وقد ترأس عبد الرحمن بن سعيد مجالس إدارات نادي الهلال لفترات طويلة، وإضافة إلى تأسيس الأندية شارك بن سعيد في اللجان والإدارات الرياضية.. فكان عضواً في اللجنة الرياضية منذ انتقال الشؤون الرياضية إلى وزارة المعارف في عام 1380هـ (1960م) وهذه اللجان كانت بمثابة اتحادات فرعية لكرة القدم, ثم شغل منصباً رفيعاً في الإدارة العامة لرعاية الشباب, ثم موظفاً كبيراً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء, ثم أصبح ابن سعيد المؤسس وعضو شرف نادي الهلال, وإضافة إلى هذا فإن ابن سعيد له مساهمات تاريخية واسعة في الصفحات الرياضية ولديه قدرات جيدة في تسجيل ورصد الأحداث الرياضية أولاً بأول.
من اللجان التي شارك فيها عضو اللجنة الرياضية الأولى المشكلة بتاريخ 27 - 4 - 1381هـ حيث كانت وزارة المعارف يومئذ المشرفة على النشاط الرياضي الأهلي بالمملكة العربية السعودية.
وكان ابن سعدي عضو اللجنة الرياضية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتاريخ 15 - 9 - 1382هـ حينما انتقل إليها الإشراف والإدارة على النشاط الرياضي الأهلي بالمملكة.
كما أن ابن سعيد كان عضواً في إدارة الصندوق الرياضي مع كل من الأستاذ عمر عبد ربه من المنطقة الغربية والأستاذ ناصر القلاف من المنطقة الشرقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل المدير العام لرعاية الشباب آنذاك.
وعضو في اللجنة المشكلة للمشاركة في معسكرات دورة المغرب العربي التي أقيمت في تونس.وعضو في اللجنة المكلفة بدراسة وتحديث اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الشباب في عام 1393هـ. حتى أصبح عضواً في اللجنة الأولمبية السعودية.
منح ابن سعيد وسام الرئاسة العامة لرعاية الشباب باعتباره أحد الرواد المؤسسين للحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية في حفل أقيم لجميع الرواد المؤسسين في مدينة جدة أثناء فعاليات الدورة الإسلامية الأولى عام 1426هـ.
!شيك ابن سعيد
احمد العجلان
طلب مني أحد الأصدقاء في يوم من الأيام، وعطفاً على علاقاتي - كما يقول - في الوسط الرياضي المليء برجال المال والأعمال، البحث عن مساعدة مالية من أجل مشروع خيري يحتاج للدعم.. ورغم حساسيتي من مثل هذه الطلبات التي أخشى أن تفسّر بشكل خاطئ، إلاّ أنّ ذلك الصديق أقنعني تماماً بالفكرة مشدداً على أنّ (الأجر) سيكتبه الله بإذن الله.. بحثت وبأمانه، مع أكثر من شخص، البعض وعدني دون التنفيذ وقد يكون لديهم بالتأكيد ظروفهم، وآخرون اعتذروا من البداية.. ذهبت لمؤسِّس الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد في مزرعته وأخبرته بالقصة، وعن ذلك المشروع الخيري الكبير (مدرسة تحفيظ قرآن)، فلم يتردد أبو مساعد إطلاقاً فأحضر دفتر الشيكات وكتب الشيك باسم الجهة الخيرية، وكان مبلغاً سخياً جداً ساعد كثيراً في إتمام المشروع، وبعد ما كتب لي الشيك قدّمت له شكري الكبير فوبّخني، وقال الشكر لله ثم لك أن دلّيتني على فعل الخير يا ابني، وإن شاء الله سيكتب الأجر لنا ولك، هذا هو ابن سعيد باختصار الرجل المحب للخير المحافظ على صلاته وواجباته، القريب من الخير دائماً والسبّاق إليه.. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم، من رفع سبع سماوات، وسوّى الأرض، أن يتغمّد الشيخ عبد الرحمن بن سعيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويثبِّته عند السؤال ... آمين.
الكاميروني إيمانا.. وصل للرياض فجراً.. خرج للملأ سراً.. وتحدث لـ(الجزيرة) فوراً وقال:
جماهير الهلال أذهلتني.. جئت للزعيم عن قناعة.. ولقب نادي القرن الآسيوي أسعدني
كتب – فيصل المطرفي
وسط استقبال جماهيري حافل وكبير وصل المحترف الهلالي الجديد الكاميروني إيمانا فجر أمس إلى الرياض قادماً من إسبانيا مروراً بالقاهرة، واحتشدت الجماهير الزرقاء أمام بوابة الصالة الأجنبية لاستقبال اللاعب، بيد أن إدارة المطار أجبرت عضو إدارة الكرة فهد المديد على إخراج اللاعب من بوابه أخرى تحسباً للمضايقات التي ستحصل للاعب لقاء الأعداد الجماهيرية الكبيرة، فتسبب ذلك في امتعاض الجماهير التي قصدت المطار من أجل استقبال اللاعب وتحيته.
وبعد وصوله كشف إيمانا في حديثه لـ(الجزيرة) أنه ذهل من الاستقبال الجماهيري الكبير مبيناً أنه سعيد جداً أن يصل للرياض ويرى كل هذه الأعداد تستقبله، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يقدم ما يسعدهم ويلبي طموحاتهم.
وعن وجود رقم كبير تجاوز سقف المليون مشجع في موضوع المطالبة بالتعاقد معه في الموقع الرسمي لنادي الهلال.. علق إيمانا: «أنا فخور بذلك وسعيد جداً بأن الجماهير الهلالية الكبيرة حرصت على وجودي في الصفوف الزرقاء وعلى الرغم من ذلك وكما قلت لرئيس النادي قبل التوقيع أن وجودي في الفريق سيكون كوجود أي لاعب ولن أبدأ مشواري كنجم وأتمنى أن أوفق في مهمتي».
وكشف إيمانا أنه جمع أكبر معلومات عن فريقه الهلال موضحاً أنه سعيد جداً بتتويج النادي بلقب نادي القرن عن القارة الآسيوية.. وأضاف: «أعرف الهلال جيداً الآن كفريق كبير في السعودية وبطلاً لأكثر من 5 كؤوس قارية وسمعت عن منافسه الاتحاد وربما هي المعلومات التي أمتلكها عن الكرة السعودية في الوقت الراهن كما لا أنسى أن المنتخب السعودي نازل منتخبنا الوطني في مونديال كأس العالم 2002 .. وحماسي كبير لخوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية بعد أعوام قضيتها متنقلاً في الأندية الأوروبية، وقدومي هنا جاء عن قناعة تامة ورغبة شخصية مني، فالملاعب الأوروبية أعطيتها كثيراً وتبقى نجاحي في تجربتي بالشرق الأوسط».
واعتبر إيمانا أن مفاوضات انتقاله لصفوف الهلال طويلة جدا نظير بعض الشروط التي قدمها نادي ريال بيتيس ورفضها الهلاليون.. وزاد: «المفاوضات بين الأندية تتطلب وقتاً وجهداً من المفاوض ووكلاء اللاعبين ولن أخوض طويلا في هذا الجانب فالأهم لدي الآن اني أصبحت لاعبا هلاليا وتفكيري الكبير في الفترة المقبلة ولن أنسى أن أشكر رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن وفريق عمله على احترافيتهم وتعاملهم الراقي خلال المفاوضات».
ومازح الكاميروني إيمانا أحد مشجعي الهلال الذين قدموا لمقر سكن اللاعب من أجل التصوير معه وكان المشجع يرتدي قميص فريق برشلونة الإسباني.. فقال إيمانا له: «هنا لا يوجد برشلونة.. هلال.. هلال.. فقط».
وفي ختام حديثه نوه الكاميروني إيمانا انه في اقرب فرصة سيظهر عبر مؤتمر صحافي رسمي للحديث بشكل اكبر عن انتقاله للهلال مبينا إلى أنه يتمنى أن يكون عند حسن ظن الجماهير الهلالية.
يشار إلى ان عضو إدارة الكرة الهلالية فهد المديد كان في استقبال اللاعب إيمانا واصطحبه فوراً إلى مقر سكنه.
المفتى أمَّ المصلين في مسجد الملك خالد.. ومختلف الأجيال شاركوا في الصلاة ومراسم الدفن
مئات المسؤولين والرياضيين يودعون الرمز الرياضي الكبير
الرياض – اسامة النعيمة، حمد الصويلحي
شيع مئات الرياضيين عصر أمس "الاربعاء" جنازة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله مؤسس نادي الهلال وأحد أهم رواد الحركة الرياضية في الكرة السعودية وذلك في جامع الملك خالد بأم الحمام وأمَّ المصلين سماحة مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وسط حضور كبير اكتظت به جنبات الجامع إذ اضطر الكثير من المصلين للصلاة في الساحات الخارجية للجامع، وشهدت صلاة الجنازة حضور العديد من الأسماء الرياضية المهمة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية السعودية ونادي الهلال بشكل خاص، وتواجد جميع أعضاء مجلس إدارة الهلال يتقدمهم الأمير نواف بن سعد، وأعضاء شرف الهلال الأمير نواف بن محمد والأمير سعود بن ثنيان والأمير محمد بن خالد والأمير بندر بن ثامر والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز ، بالإضافة إلى رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية ووكيل الرئيس العام لشؤون الشباب منصور الخضيري ووكيل الرئيس العام سعود العبدالعزيز ونائب رئيس لجنة الاحتراف الدكتور أحمد عيد والمدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين محمد النويصر وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج ومدير عام رعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد ورئيس اتحاد الكارتيه الدكتور ابراهيم القناص، وأعضاء مجلس إدارة الهلال السابقين فواز المسعد وحسن القحطاني ومدير النادي سابقا والمدير الاقليمي للخطوط السعودية بالمنطقة الوسطى فهد الاحمد الى جانب اسرة الفقيد إخوانه عبدالمحسن والدكتور عبدالاله والدكتور عصام حسن وسعيد وابناء الفقيد فهد وفيصل واحمد ووليد وتركي بن احمد وابن شقيقه فهد بن عبدالمحسن وعدد من اصدقاء الفقيد ومحبيه وعدد كبير من جماهير الهلال والجماهير السعودية على وجه العموم وعدد كبير من اللاعبين القدامى والحاليين من مختلف الأندية والالعاب يتقدمهم صالح النعيمة وعبدالله فودة وفهد المصيبيح ومنصور بشير وسلطان بن نصيب و ناصر الجوهر وخالد الدايل وطارق العواضي وعبدالرحمن التخيفي وسامي الجابر ومحمد الدعيع وصفوق التمياط وسلمان العمران وعبدالله الدعيع ومحمد الدعيع وفهد العشيوي وسلطان خميس وسعود الحماد ومنصور القاسم وخالد ابونيان وسعد المنصور وابراهيم اليوسف ومحمد الشلهوب، وعدد كبير من رجال الإعلام يتقدمهم رؤساء التحرير للصحف والاقسام الرياضية الزملاء سعد المهدي وعايض الحربي ومحمد العبدي ومنصور الجبرتي والكاتبان احمد المصيبيح وعبدالله العجلان وكذلك الزملاء في القنوات الفضائية، وجمع غفير من رجال الرياضة والجماهير.
جموع غفيرة حضرت مراسم التشييع
فقيد الرياضة محمولاً إلى مثواه الأخير
المعزون يتوافدون على منزل شقيقه عبدالمحسن بكثافة
نواف بن فيصل: ابن سعيد ساهم في دعم مسيرة ا